حفيد الرئيس و ابناء الشعب

حفيد الرئيس


ننعى لكم خبر وفاة حفيد السيد الرئيس / محمد حسنى مبارك

الطفل / محمد علاء مبارك

عن عمر يناهز 12 عاما

و البيان كالاتى

(( اليوم الاول ))

فى اليوم الاول لمرض حفيد الرئيس لم يكن احد يعلم ان حفيد الرئيس سو انة طفل نشأ فى كنف الاسرة الحاكمة

و مرض فجأة ولم يقل احد ما هى طبيعة هذا المرض و تم احضار طبيب خاص من انجلترا الى الطفل ولكن لم يستطيع

عمل شئ امام قدرة الله عز وجل

(( اليوم الثانى ))

فى اليوم الثانى تم نقل الطفل محمد الى مستشفى فى فرنسا ولكن الأطباء قالوا ان الحالة ميؤس منها ومات محمد وهو

فى فرنسا وتم احضارة الى مصر للدفن وصلاة الجنازة

(( المشهد العام ))

بعد وفاة انتاب التليفزيون المصرى حالة من الايمان عن طريق تشغيل القرآن طوال البث وعن طريق تشغيل الاناشيد

الاسلامية وكأنة مات فى حرب او ماشابة وليس التليفزيون المصرى وحدة بل القنوات المصرية الفضائية ايضا

(( حفيد الرئيس و احفاد العامة ))

ولكن السؤال هنا أليس الرئيس مواطن مثلنا ؟

ان موت حفيد الرئيس كان حدثا كبيرا اثيرت له جميع طوائف الشعب و الاعلاميين حسب ما قالة التليفزيون المصرى

ولكن أين أطفالنا الذين يموتون كل يوم يموتون من نقص فى الدواء و من نقص فى الغذاء و من سوء الأحوال الاجتماعية

بل يموتون وهم لايجدون مسكنا اصلا . ولكن لانسمع لهم صوتا

علما بان حفيد الرئيس مات وهو ميسر له كل الاحتياجات المادية و المعنوية

(( اطفال غزة ))

طلنا شاهدنا ألف و نصف الالف يموتون فى ظل القصف اليهودى مات اكثر من نصفهم اطفال ماتوا مقطعوا الاعضاء

ماتوا محروقين كانوا يموتون بكل الوسائل المخيفة التى تتخيلها وكأننا لانعرف عنهم شيئا حتى انة لم يتم عمل حداد لهم

الا فى مباريات الكورة

(( عبارة الموت ))

عندما مات الف شخص فى عبارة السلام لم يتم قول شئ عنهم ولا حداد عام ولا شئ يذكر تكريما لهم فى الاعلام المصرى

وكأنهم ماتوا فى عالم اخر ولم يتم عمل حداد عام عليهم سوى دقيقة واحدة

ولكن حفيد الريس حداد تام لمدة يومين

نسأل ونقول

هل حفيد الرئيس ملك ام بشر مثلنا ؟

هل موتة يفوق حدادة الألاف الذين يموتون ؟




نرجو من حضراتكم وضع ارائكم على الموضوع

الله انا كنت عايز اقول انهم منافقين بس قولت ان ده حرام ولكن ايات القران واضحة

((ان المنافقين فى الدرك الاسفل من النار))

و شكرا يا استاذ على على المشاركة

اطفال فلسطين بيموتوا كل يوم ولكن ماحدش بيسال

ولما حفيد الريس يموت الدنيا تقوم و يتشقلب حالها

ولما قطر الصعيد اتحرق

قالوا حادث طبيعى

يعنى مفيش حاجة نقولها الا

حسبى الله و نعم الوكيل