الان تاريخ الاخوان فقط و حصرى على منتدى اولاد ابودنيا
لقد جئت لكم اليوم بكتاب
(( اوراق من تاريخ الاخوان ))على من يرد تحميلة يضغط على الرابط التالى
http://www.ziddu.com/download/3959993/.doc.htmlمن روابط اخرى
للتحميل من اكثر من سيرفرمساحة الكتاب 1 ميجا
و سوف اكتب لكم بعض ما جاء فى الكتاب
أوراق من تاريخ الإخوان المسلمين
إلي روح الشهيد مجدد الدعوة وإمام الدعاة في زمانه
ووفاءً للمعلم المربي ، ورداً للفضل لأهله ؛ لتطمئن القلوب إلي نصاعة
التاريخ وفقه الإمام ، وعلم المربي وتضحية المجاهد
تقديم بقلم فضيلة الأستاذ مصطفي مشهور المرشد العام السابق للإخوان المسلمين :
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه أجمعين :
وبعد
فيطيب لي أن أقدم لهذه الرسالة " أوراق في تاريخ الإخوان المسلمين " للأخ الفاضل الأستاذ جمعه أمين عبد العزيز الذي بذل جهداً مشكوراً في إعداد هذه الرسالة ، جزاه الله خيراً علي ما قدم ويقدم دائماً من خير ، وعمل نافع لإخوانه ولدعوته .
وتاريخ الإخوان المسلمين ليس تاريخ أشخاص ، أو بلدان ، أو مذهب من المذاهب ، لكنه تاريخ أمة أظهرها الله علي مسرح الوجود في فترة من فترات التاريخ شديدة السواد ، أحاطت بأمة الإسلام ، وتاريخ عقيدة ربانية تجسدت في مجتمع مسلم متحاب تجمعه أخوة الإسلام فجعلت منه خير أمة أخرجت للناس ، وتاريخ جهاد وكفاح في سبيل الله لاسترداد ما ضاع من أمة الإسلام ، وسُلب منها في فترات الضعف والركود ، لقد آمن بها من شرح الله صدره للعمل للإسلام ، فصاروا بها كل شيء بعد أن كانوا بغيرها لا شيء ، وانطلقوا بها يحملون الحرية والسعادة من جديد للعالم .
لقد أذن الله لهذه الجماعة أن تحمل راية الإسلام بعد أن عمل اليهود – وهم أشد الناس عداوة للذين آمنوا – علي إسقاط الخلافة ، ثم عملوا علي زعزعة العقيدة في نفوس أهلها ، ثم جاء الاستعمار فقسم العالم العربي والإسلامي إلي دويلات ، وصارت أمة الإسلام – بعد أن كانت الأمة الواحدة القوية العزيزة – أممٌا متعددة ضعيفة بينها من الخلاف أكثر مما بينها من الوفاق ، وهكذا فقد المسلمون الراعي الذي يرعاهم ، والوحدة التي تدعمهم وتقويهم ، والمنهج الذي يجتمعون حوله ، والراية التي ترفرف فوق ربوعهم .
لقد أدرك الأعداء أن سر قوة المسلمين في شريعتهم ، وعقيدتهم ، وأن الشريعة لا تستكمل مقوماتها إلا في ظل الإخوة والوحدة ، وكما قال الإمام الغزالي : " الشريعة أصل ، والحاكم حارس ، ومن لا أصل له فمهدوم ، ومن لا حارس له فضائع"
ولقد وفي المؤلف في الفصل التمهيدي هذه الجوانب ، وتحدث عن واقع المسلمين في هذه الفترة ، وعن مخططات الأعداء ، وعن الخلفيات التاريخية للأحداث ، وتحدث عن الحركات الإسلامية التي ظهرت في هذه الفترة ، وهي السنوسية في ليبيا ، والمهدية في
السودان ، والوهابية في السعودية ، وأشار إلي التيارات والمؤامرات التي استطاعت أن تقف في طريقها كحركات إسلامية جهادية ، وتحدث عن سقوط الخلافة وأثر ذلك علي مصر ، والاحتلال الإنجليزي وأثره علي الأمة ، ثم أشار إلي حركات التبشير وأثرها في ذلك الوقت ، وحركة تحرير المرأة وأهدافها ، والتحلل الأخلاقي والعقائدي ، وكيف واجه الإخوان كل هذه التيارات .
وفي الباب الثاني تحدث المؤلف حديثًا وافيًا عن الإمام البنا وشخصيته وتأسيس جماعة الإخوان في الظروف الشديدة التي تمر بها الأمة ، فجاءت الجماعة في أوانها لا لرد الانهيار الأخلاقي في الأمة فحسب ، أو مواجهة التبشير فقط ، ولكنها كانت استجابة ليقظة الروح الإسلامية في قلوب الناس ، وامتازت بفهم شامل صحيح للإسلام جاءت لإيقاظ روح الجهاد وتربية الأمة عليها ، ورفع رايته من جديد ، ضد كل مستكبر أو مستعمر غاصب ، أذل العباد وسرق خيرات الأمة ،
با قى الكتاب باذن الله مو جود فى الرابط بالاعلى
نرجو من الله ان ينال اعجابكم